وقالت كارول غصن المولودة في بيروت، ولديها جواز سفر أميركياً، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "أود أن يتحدث الرئيس ترامب إلى رئيس الوزراء آبي عن الظروف العادلة، ظروف المحاكمة العادلة، وأن يسمح لي بالحديث إلى زوجي وأيضا أن يحترم مبدأ المتهم برئ إلى أن تثبت إدانته".
ومن المقرر أن يستضيف آبي قادة الدول الأخرى الأعضاء في مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية يومي 28 و29 حزيران.
ويواجه غصن، الذي يحمل الجنسيات الفرنسية واللبنانية والبرازيلية، تهم ارتكاب مخالفات مالية وقد قال إنه ضحية انقلاب في مجلس الإدارة، متهماً زملاءه السابقين بطعنه في الظهر، والتآمر للإطاحة به من رئاسة نيسان.
وقالت كارول إنها لم تتحدث إلى زوجها منذ إعادة إلقاء القبض عليه في الرابع من نيسان، قبل الإفراج عنه بكفالة بعد 3 أسابيع.
وأضافت "قالوا له إن أحد شروط الكفالة، القيود، وأنه غير مسموح له الحديث إلى أو الحديث معي وهو ما أراه غير إنساني".
ومضت تقول "كان ممكناً التعامل مع كل هذا داخليا في حدود الشركة. لم تكن هناك حاجة لأن يصل (الأمر) إلى هذا المدى، وفوق كل ذلك زوجي برئ وستثبت الحقيقة مع الوقت".
وفي نيسان ناشدت كارول الحكومة الفرنسية بذل المزيد لمساعدة زوجها، الذي ينفي التهم الوجهة له.