وذكرت الوكالة، أن التضخم في مصر تسارع خلال الشهر الماضي حتى قبل بدء تطبيق تخفيضات الفائدة المتوقعة، ما قلص من احتمال أن يقوم البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في الفترة القريبة.
وأضافت، أن أسعار المستهلكين ارتفعت بشكل أساسي بسبب ارتفاع أسعار الفاكهة خلال شهر رمضان، والتي زادت في مايو بنسبة 18.1%.
وأفادت الوكالة، نقلا عن بيانات جهاز الإحصاء المصري، أن معدل التضخم السنوي لشهر مايو بلغ 14.1%، مقابل 13% في نيسان، أي أن التضخم زاد بنسبة 1.1%.
وعلق جاسون توفي كبير الاقتصاديين في الأسواق الناشئة في "كابيتال إيكونوميكس" على ذلك قائلا، إن "ارتفاع التضخم قد لا يؤدي إلى زيادة في أسعار الفائدة، إلا أنها تعني أن المركزي المصري قد يمتنع عن استئناف دورة التيسير، حيث سيرغب صانعو السياسة في مراقبة تأثير تخفيضات الدعم القادمة على التضخم".
وشهدت الفترة السابقة تراجعا ملحوظا في سعر صرف الدولار أمام الجنيه، والذي بلغ منذ بداية العام الجاري أكثر من 100 قرش، وفقا لوسائل إعلام مصرية.
وبلغ سعر صرف الدولار الاثنين في البنك الأهلي المصري وبنك مصر، 16.71 جنيه للشراء و16.81 جنيه للبيع، بانخفاض قدره قرشان عن السعر السابق.