أخبار عاجلة
رسالة من شيخ العقل للشرع -
مولوي في الرياض -
الراعي: لرئيس ينعم بالثقة الداخلية والخارجية -
ولاية فيكتوريا الأسترالية تلتهمها النيران -
السنيورة: لحصر السلاح في لبنان بيد الدولة -
زلزال عنيف يهز فاناتو بالمحيط الهادئ -

بلديات ومزارعو الضنية : لتعويضنا عن اضرار موجة البرد

بلديات ومزارعو الضنية : لتعويضنا عن اضرار موجة البرد
بلديات ومزارعو الضنية : لتعويضنا عن اضرار موجة البرد
 نفذ رؤساء بلديات الضنية والمزارعين الذين تضررت مواسمهم الزراعية جراء موجة البرد التي ضربت المنطقة يوم السبت الماضي، إعتصاما رمزيا في باحة مقر إتحاد بلديات الضنية في بلدة بخعون، طالبوا فيه الجهات الرسمية المعنية بمسح الأضرار التي لحقت بمواسمهم والتعويض عليهم.

والقى رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية كلمة قال فيها: "نلتقي دائما في الكوارث والمصائب والنوائب في هذه المنطقة، والتي نتمنى أن يكون آخرها الكارثة التي حلت بالمنطقة نتيجة موجة البرد التي أتت على كامل المواسم الزراعية في معظم بلدات وقرى الضنية".


أضاف: "هذه الكارثة التي ألمت بمنطقة يعتاش 70 في المئة من أهلها على الزراعة، قد أتت على ما تبقى لديهم من آمال. وأننا نناشد فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وكل المسؤولين والقيميين، أن يأخذوا الموضوع بمنتهى الجدية هذه المرة لأن الأمر لم يعد بحتمل، وأن تصدر الأوامر للهيئة العليا للاغاثة وإلى المسؤولين ولجنة المسح التي كان يكلفها دائما الجيش اللبناني لتقوم بمسح الأضرار التي فاقت المعقول وأتت على مصدر الرزق الوحيد لمعظم أهالي المنطقة، كي يتم التعويض عليهم ولو لمرة، لأننا لم نعد نستطيع أن نتحمل أكثر".

تابع: "كفانا ظلما من المسؤولين ومن غضب الطبيعة ونطالب أن تتضامن الدولة معنا وأن تنظر إلى أهلنا الذين باتوا يفقدون الأمل، ونطالبهم أن يعيدوا الأمل إلى أهلنا في هذه المنطقة. فهذه منتجاتهم وهذا ما تبقى لديهم، والأغصان باتت فارغة ولا يوجد عليها أي نوع من أنواع الفاكهة".

وطالب رئيس بلدية بخعون زياد جمال "المسؤولين بالتعويض على المزارعين المتضررين جراء موجة البرد التي قضت على آمال المزارعين". 

واوضح رئيس بلدية بقاعصفرين سعد طالب أن "أضرارا كبيرة كبيرة الحقت بالمواسم الزراعية في البلدة، خصوصا في جرد النجاص وبشطايل". 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى خسائر فادحة في قطاع الاتصالات