يستضيف المؤتمر هذا العام 2000 مغترب لبناني من دول العام كافة على مدار ثلاثة أيام بهدف تعريف الجالية اللبنانية على الخدمات التي يتميّز بها القطاع الخاص اللبناني، وتحفيزهم على عقد الشراكات وتحويل التحديات التي يواجهها لبنان إلى فرص من خلال إشراكهم في عملية إصلاح وتطوير الاقتصاد.
يختلف عنوان مؤتمر الطاقة الاغترابية هذه السنة عن الأعوام السابقة، حيث إنه يركّز للمرّة الأولى على كيفية إقامة شراكات وتعاون بين المغتربين اللبنانيين المشاركين في المؤتمر، والقطاع الخاص اللبناني الذي سيكون حاضراً بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز (LFA). كما أنّ نسخة 2019 من المؤتمر خصّصت مساحةً للشباب اللبناني الذي سيكون حاضراً أيضاً عبر مشاركة 30 شركة ناشئة لبنانية، ستتوفر لها فرصة عرض خدماتها أمام مستثمرين من كل أنحاء العالم.
نبذة
بدأت وزارة الشؤون الخارجية والمغتربين اللبنانية في 2014 مؤتمر الشتات اللبناني للطاقة (LDE) في لبنان، ليصبح هذا الحدث سنوياً يجذب عدداً هائلاً من المغتربين من أصول لبنانية والمنتشرين في العالم. يجمع المؤتمر أشخاصاً بارزين في الشتات اللبناني في بيروت للاحتفال بقصص نجاحهم ويوفّر لهم فرصة التعرّف على لبنان لتعزيز التراث اللبناني ونشر الثقافة والتقاليد اللبنانية في جميع أنحاء العالم. كما ويعزّز LDE التواصل بين الشتات والسكان اللبنانيين، ويؤمّن لهم فرصاً لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات التجارية والاجتماعية مع بلدهم الأمّ، بالاضافة الى مساعدة الشتات من أصل لبناني، على استرداد جنسيتهم اللبنانية.
وكجزءٍ من خريطة الطريق التي تطمح إلى تقصير المسافات بين الشتات اللبناني ولبنان، قامت LDE برحلة إلى وجهات مختلفة في العالم، حيث عقدت مؤتمرات للترويج لمفهوم "اللبنانية"، لتشجيع الشتات اللبناني على زيارة والاستثمار في لبنان والاحتفال بقصص النجاح.
ترك
في هذا الاطار، أوضح السفير إيلي ترك مستشار وزير الخارجية جبران باسيل لـ"الجمهورية"، أنه خلال السنوات الست المنصرمة، أولت وزارة الخارجية والمغتربين الجالية اللبنانية اهتماماً خاصاً واعتبرتها أحد أركانها الأساسية، باذلةً الجهود كافة لتوطيد العلاقات التي تربط الجالية بلبنان.
وشرح أنّ هناك فئة كبيرة من المغتربين الذين لا يملكون أدنى فكرة عن لبنان أو أنّ بعضهم كوّن أفكاراً مغلوطة ولم يبادر قط الى زيارة لبنان للتعرّف عليه. وقد وضعنا نصب اهتمامنا هذه الفئة من المغتربين، لأنها تضمّ أشخاصاً ذات قصص نجاح كبيرة حول العالم، باستطاعتهم، في حال خُلقت لهم شبكة تواصل، أن يشكّلوا "لوبي" لبنانيّاً حول العالم.
وأشار الى أنّ عدد اللبنانيين الذين تمّ التواصل معهم منذ انطلاق فكرة مؤتمر الشتات اللبناني للطاقة (LDE) وصل لغاية اليوم الى حوالى 15 ألف مغترب لبناني حول العالم، شارك معظمهم في المؤتمرات التي انعقدت في السنوات الماضية.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا