أعلن صندوق النقد الدولي أمس الخميس، إنه جمد العمل مع فنزويلا فيما يتعلق بياناتها الاقتصادية في كانون الثاني، بسبب تساؤلات حول شرعية الحكومة، وذلك بعد يومين من نشر البنك المركزي الفنزويلي أول بيانات له في نحو أربع سنوات.
وأبلغ متحدث باسم صندوق النقد الدولي رويترز، أن قيام البنك المركزي بنشر بيانات عن الناتج المحلي الإجمالي والتضخم تم من خلال سلطات في حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، وليس نتيجة لضغوط من صندوق النقد الذي مقره واشنطن.
وهاجم مادورو، مراراً صندوق النقد الدولي، ووصفه بأنه أداة للاستعمار الأميركي، ودأب على انتقاد المؤسسة المالية الدولية لقيادتها برامج تقشفية قاسية في دول نامية.
وفي العام الماضي، أصدر صندوق النقد الدولي "إعلان توبيخ" بحق فنزويلا، لفشلها في نشر بيانات اقتصادية دقيقة في الوقت المناسب، مثل أرقام الناتج المحلي الإجمالي والتضخم.
وكانت تلك الخطوة تحذيراً لكراكاس من أنها قد تُمنع من التصويت على سياسات الصندوق، وتُطرد منه في نهاية المطاف، إذا لم تستأنف نشر بيانات اقتصادية دقيقة في الوقت المناسب.
وأبلغ متحدث باسم صندوق النقد الدولي رويترز، أن قيام البنك المركزي بنشر بيانات عن الناتج المحلي الإجمالي والتضخم تم من خلال سلطات في حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، وليس نتيجة لضغوط من صندوق النقد الذي مقره واشنطن.
وهاجم مادورو، مراراً صندوق النقد الدولي، ووصفه بأنه أداة للاستعمار الأميركي، ودأب على انتقاد المؤسسة المالية الدولية لقيادتها برامج تقشفية قاسية في دول نامية.
وفي العام الماضي، أصدر صندوق النقد الدولي "إعلان توبيخ" بحق فنزويلا، لفشلها في نشر بيانات اقتصادية دقيقة في الوقت المناسب، مثل أرقام الناتج المحلي الإجمالي والتضخم.
وكانت تلك الخطوة تحذيراً لكراكاس من أنها قد تُمنع من التصويت على سياسات الصندوق، وتُطرد منه في نهاية المطاف، إذا لم تستأنف نشر بيانات اقتصادية دقيقة في الوقت المناسب.