قالت وكالة "رويترز" إن خط الأنابيب الرئيسي الذي يستخدم لنقل الغاز من قطر إلى الإمارات شهد عطلا لعدة أيام في الشهر الماضي، وسدت الدوحة هذا النقص بإمدادات إضافية من الغاز المسال.
وتسبب هذا الأمر بانخفاض ملموس في إمدادات الغاز إلى الإمارات، لكن شركة الطاقة الوطنية "قطر للبترول" مدت "يد العون" لشركة "دولفين للطاقة المحدودة"، مالكة المشروع، عن طريق شحن المواد اللازمة لأعمال الترميم، كما عوضت الشركة أيضا النقص في إمدادات الغاز الطبيعي عن طريق شحن الغاز المسال إلى الإمارات.
وأفادت مصادر الوكالة بأن خط الأنابيب "دولفين" الذي يضخ ملياري قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميا من حقل الشمال القطري إلى عملاء في الإمارات، تعرض لعطب كبير في الأراضي القطرية منتصف أبريل الماضي، ما أدى إلى إغلاق جميع منشآته لعدة أيام.
وتسبب هذا الأمر بانخفاض ملموس في إمدادات الغاز إلى الإمارات، لكن شركة الطاقة الوطنية "قطر للبترول" مدت "يد العون" لشركة "دولفين للطاقة المحدودة"، مالكة المشروع، عن طريق شحن المواد اللازمة لأعمال الترميم، كما عوضت الشركة أيضا النقص في إمدادات الغاز الطبيعي عن طريق شحن الغاز المسال إلى الإمارات.
ويشار إلى أن شركة "دولفين" مملوكة بدورها لشركة "مبادلة" الإماراتية للاستثمار بنسبة 51% ولـ"توتال" الفرنسية بنسبة 24.5% و"أوكسيدنتال" الأميركية بـ24.5%.